حبيبتي العاشقةرغم آلمي وحزني وغربتي طوال هذه السنين وقلبي الذي يرافقني في الترحال ما بين الأمطار والرياح والأمواج تعبت من غربتي ذهبت هنا وهناك التقيت بالسمراء والشقراء والخمرية ! تحدثت مع كلهن وعشقت كلهن ولكن لم أحب إلا أنتي المرأة التي بين راحتيها ينام قلبي عندما انظر إلى عيونك التي لم أر في جمالها عيون من كل نساء الأرض فهي لها جمال الأمواج الهادئة والرمال والصخور عند الغروب لها سحر الغابات والأشجار عند الفجر ونزول الندى يداعب أوراق الشجر عندما أكون بين يديك أحس أنني كالطفل الصغير عندما تهمسين لي بكلمات خفيفة تشتاق أذني لسماعها طوال العمر عندما تصمتين أود أن أكون أصم حتى لا اسمع غير صوتك ... عندما ترحلين عنى أود أن أكون كفيفاً كي لا أرى آخر شيء هو وجهك ....., حبيبتي كم يحترق قلبي في الانتظار حتى تأتين في مخضعي الذي يشبه الليل في سواده تدخلين فيه فتجعليه بنور وجهك وكأنه طاقة من نور تهبط عليا من السماء عندما تقتربين منى وتمسكين يدي يرتعش جسدي وتزداد خفقات قلبي وتدمع عيوني وأنام بحضنك ولا أود أن أفيق ... وجسدي المتعب ينام على صدرك ويشعر بدفء نهودك يحتويه ويضمه كما تضم الماء الصخور وعيناك لا تفارقني ابدآ أحس بالأمان عندما انظر إليها أتحدث معهم فحقاً عرفت أن الحب لا يجوز إلا بكلام العيون