* دمــــاء وقــــبور *

اليوم رأيت يا من استعمرت قلبي واستعبدت روحي وجعلتني أنا من خلقت حراً عبداً لها لا يعرف سوى الانحناء والتكبير لأوامرها أن أحببته لا يتكلم أن جرحته لا يتكلم بعد أن كنت من يسهر جفون العاشقات ليلاً هياماً وعشقاً بعد أن كانت الفرحة تملأ عيوني وتجعلها تلمع من الابتسامة أصبحت الدموع ملازمة لها ليلاً نهاراً عششت ونسجت الدموع خيوطها في عيوني كخيوط العنكبوت لا تفارق الجدران أبدا وبعد أن خدمك هذا الحر وجعلته عبداً لكي كل هذا الوقت جراح وألم وإهانة وغربة ودموع ولكنه كان سعيداً لأن كل ما يملكه لكي وكل ما يفعله يفعله لإرضائك ألقيتى حتفه من فوق هاوية الحب والعشق والأمل ,الأمل فى حياة أفضل في حياة يملأها الحنان الحب الفرح ورغم كل هذا جعلتى من هذا المحب العاشق الولهان بعيونك جعلتى مثواه القبور وألقيتى به ولكن ألقيتى به في قبر ليس ميتاً بل جريحا ينزف لا يعرف تضميد جراحه يلملم أشلائه عضوا عضوا ودموعه تنهمر بجراحه وعذابه ولكن بعدك عنه يفتقد نظرة عيونك لمسة يديك التي تشعره بأنه رجل فوق كل البشر انه إنسان يعيش في حضن من أحضانك الدافئة التي تجعله لا يشعر انه يوجد برد في الوجود إما الآن يا من يقول قلبي قبل لساني حبيبتي جعلتني من نزيف دمائي التي أيقظت من في القبور من جراح من ألم من صرخات عاشقين كانوا يحبونك وينهشون بي ودموعي وأناتي تزداد وأصبح الجرح الجليس الوحيد في وحدتي وأصبحت أنا من يجلس مع الجراح الدموع الدماء .....والقبور

* هــمــوم فى حيـــاتى *

لا أعرف ماذا أكتب؟! أو ماذا أقول من كلمات هل اكتب كلمات تملأ السطور أم اكتب همومي فلدى هم اكبر من الجبال في كل يوم ينتابني عندما أصحو من نومي أن لم يكن يراودني بأحلامي فهو هم اعتدت عليه أن قلبي أحب امرأة وليست بامرأة بل ملاك أشبه بغيم الصباح بقطرات الندى بالماء العذب بالسحاب الأبيض فلديها نظرة من عيونها تجعلني أهيم في عالم من السعادة تجعلني اصنع السعادة واهديها للبشر من بيدي راحتي ولحظة أخرى في بعدها عنى تجعلني مهموماً تعيساً أتنهد الآهات في ليلى تطفىء الشموع الحزينة على حزني تبكى وتنهار من دموعي وهمي فأرجو كي يا من دق هذا القلب الذي كان سجينا كل هذه السنين بين زنزانة صدري كل هذه السنين ينزف يصرخ يتأوه لا أرجو منك سوا بعض الكلمات البسيطة تقوليها وكلمات أخرى أن قلتيها تجعلي جسدي كالأطلال بين القبور فلا وألف لا للبعد للهجر تحدثي معي أمحى همومي من على جبيني من صدري لا تجعلي قلبي يشعر لحظه أن البعد والهجر يفرقون بيننا مجرد كلمات بسيطة تمحى همومي فافعليها وامحيها قوليها ولا تتردى فا أنا أسير بين الدروب لا اعرف إلى أين يأخذني طريقي وأين سينتهي بي الطريق هل سينتهي بين أحضانك الدافئة كالطفل الذي يرتمي بين أحضان أمه أم سينتهي جثة هامدة على أطلال القبور ضميني يا حبيبتي وسوف اطفيء النجوم إن اردتي هذا اجعليني ملاً على الأرض وادفعيني للأمام ضميني وخبئيني من أشباح الهموم التي تتلعثم وتنادى بموتى وتقول بعض الكلمات والطلاسم لا اعرف ماذا أقول فسامحيني فهذا من كثرة الهموم وسامحيني لأني أجعلك تحملين معي هذه الهموم ولكن لا أجد غيرك أمامي لا أهل ولا مأوى ولا حبيبة غيرك فضميني اليكي .....

* جـــمال امــــرأة *



* حبيبتي المثيرة للدهشة *

لقد نظرت كثيرا لنساء العالم التي هن أجمل ما في الأرض فقد نظرت إلى إمرأة شقراء فماذا رأيت فماذا وجدت ؟
وجدت شعرا كالبساط الذي يطير في الهواء فيملأ الفضاء بالنسيم العليل الذي ترتاح لرؤيته الجفون والرموش فيذهب ويروح وكأنه طيرا جميلا بألف جناح وجناح ونظرت إلى وجه كوجه القمر في تمامه يشع نورا وجاذبيه فيسر الناظرين له ونظرت إلى عيون كأنها طاقة من العشق وسهام من الحب توضع فى القلوب فتنزف من لهيب الشوق إلى من تحب ولون عيونك ملون بلون الأرض الخضراء التي يرتاح عليها العشاق بعد المشوار الطويل ونظرت إلى شفتين كأنهما وردة حمراء وتفتح كل يوم لتقبيل الفم الذي يشتاق لهما ان يمتص رحيقها فهما يسيل منهما طعم لا يوجد على الأرض من طعم دافىء يقبض الروح ويأخذ القلب معه يضم اليد الى اليد كى تكسر كل الحواجز ويذوب الجسد في الأخر فهو طعم كطعم النبيذ يسكر باحمراره من أول نظرة ويذهب العقل في مكان لا يوجد فيه احد غيرنا ونظرت إلى هذا النهد الدافىء الذي هو سرير خاص بي إنا أنام عليه بعد التعب وابكى ثم أبكى إلى أن أنام فى نوم عميق وأبكى على بعدى عنه كل هذه الفترات التى لا تعد الا ساعات ولكن بالنسبة لى سنوات ولكن عندما أرمى جسدي المتعب عليه ارتاح ولا أود أن أفيق أبدا الا على كلمة احبك يا صغيري طالما سمعتها من فمك الصغير فنظرت إلى إمرأة سمراء فوجدت بلونها الليل الساهر الذي يذيب العقل والقلب ويجعلني اذهب بعيدا لأفكر فيما أحب واعشق ولكن عندما وجدت كل هذا الجمال فى نساء العالم نظرت اليكى يا هنا عمري ومنى نفسي وعقلي وأمل حياتي ماذا وجدت و جدت انك انتي بجمالك هذا انتى ملكة متوجه على كل هذه النساء و أنتى الوحيدة ملكة هذا الكون فلذلك أحببتك وتمنيت ان اصل بكى إلى عنان السماء يا إمرأة وملكة كل النساء ................... احبــــــــــك

*أنــــا والهـــمــسات *


تحدثت عن الهمسات يا حبيبتي كي يبقى حبنا سراً كي يكون الذي بيننا متخفيا في سواد الليل و نحن نهمس لبعضنا بقول أعذب كلمات الحب فان للهمسات قرب من بعضنا فانا اهمس لكي و أنتي بحضني كالطفلة الصغيرة أداعب جبهتك أداعب شعرك على صدري الذي كستائر الليل المسدلة علينا وأرى النجوم تكتب ببعضها البعض ميلاد حبنا في الليل وتهمس هي الأخرى ويا للعجب بقول أنهما حبيبان أنهما عشيقان ونتسامر وأنتي بحضني يدفئني جسدك الذي يحميني من البرد وتأتى الرياح محملة بالأثير وتهمس في أذني ماذا أنت فاعل أقول أنى أحبها أنى اعشقها و تغار عليك منى الهمسات و تغار عليكى منى الرياح لأني املك امرأة تحمل كل معاني العشق كل معاني الأمل في الحياة لعابر سبيل لم يجد الطريق أنها أنتي حبيبتي فانا عشقتك وعشقت الهمسات لأنك تكونين بحضني لأني أقول كل كلمات العشق المحملة بقبلاتي الصغيرة بالهمسات انظري إلى عيوني تهمس لك انظري إلى يداى تهمس لك انظري إلى قلبي يهمس بدقاته لك وتقول كل جوارحي بهمسات................ احبك احبك احبك

* فــرحــتى قــصــيرة *


فرحتى قصيرة دائمامنذ طفولتى ياقلبى عندما بدأت تذهب الغشاوة من على عيونى وعندما بدأت ابصر للدنيا وانا فى حضن أمىضاع كل شىء ذهبت امى وصرت من بعدها وحيدا كفيفا لا اعرف سوى الالم والغربة والوحدة بدأت اشق طريقىفى مهب الريح اتخبط هنا وهناك اذهب واروح واقابل العديد من الناس منهم من يرسم البسمة على جبينى ولو قليلاومنهم من يجعل الدموع تشق نفقا على وجهى حتى اصبحت لا اعرف سوى البكاء ليلا ونهارا ابكى من فرحتى ولكنليست بفرحة طويلة فرحة قصيرة قابلت امرأة يوما واحببتها ليومين وعندما قررنا ان ترسم الفرحة على وجهىطول العمر ذهبت اختفت كما تختفى السحب من السماء كانت هذه المرأة كالنغمة فى اذنى كالثلج على شفتىيبلل ظمآئى كانت لى انشودة شعر اكتبها ليلا ونهارا ولكن ما اكثر لحظات الوداع وقلت لها هذا فى يوم ما لن تطول فرحتىولكن الغربة بددت وحشتى اليكى قطعت كل ما يربطنى بها ما احمقها لحظات الوداع كانت تجعل قلبى يمر من بين ضلوعى يودان يخرج ويموت من كثرة نار الجرح والالم وانات الشوق وذهبت بعيدا وبعيدا على الشاطىء وبدأت الحديث مع مياه البحرالتى تاتى وتذهب محمله بجراح وآتيه بجراح من الجانب الاخر تحدثت معها افا يا بحر تاخذ معك جراحى وترد لى فرحتىومن خلال امواج البحر بدأت اتنفس اهات وانات سمعتها الرمال وتعجبت لما سمعته من صراخ بداخلى منالم من جرح من غربة وسألتها تعجبتى الان على رجلا صار فى كهف الحزن ملكاً وسلطانا عليه انه انا وفى حديثنا السامررأيت امرأة فى سواد الليل تخرج من بين المياه ويا لجمالها عيونها كالنجم الثاقب شفتاها كالرمان فى احمراره يداها لها ملمسالسندس كانها عفريتة من عالم الجن فنظرت الى وتعجبت من نظراتها سالتها لما تنظرين اليى هكذا ؟!قالت سمعت الامواج تحمل منك صراخ والم وغربة وتوقفت عن المد فقررت ان ارى لما توقفت عن المدوعندما رأيتك عرفت السبب جراح ليس لها اخر وليس لها شفاء وانات على مدى البصر قلت حقا انها جراحى والامىلانى لم اعرف معنى الفرح يوما ولا اتوقع ان افرح واضحك يوما قالت انا من هذا البحر اشدو عليه الحب والفرح فتعالى معىذهبت معها فى عالم ملىء بالالوان وهنا بدأت ترتسم الفرحة على وجهى وغيبت عن الوعى وافقت وانا على الشاطىء بين الرمالونائما فى حضنها وقالت اتنظرنى غدا سوف اعلمك الكثير من الفرحة انتظرتها فى الفجر التالى ولكنبعد وعوداً كثيرة منها لم تاتى ابدا ولم تنفذ وعدها لم اغضب كثيرا لان فرحتى قصيرة وهكذا هى دنيتى الفرح فيها ما الا لحظات وفرحتى قصيرة

*صرخة الاقصى *


ضمينى يا امى فى حضنك وقوليلهم ... انا ابنى فدائى فلسيطنى
وان مت يا امى سامحينى ... وامانه عليكى ما تبكينى
لو سرقوا الدم اللى فى جسمى ... وجم سألوكى عن اسمى
ضمينى يا امى فى حضنك وقوليلهم ... انا ابنى فدائى فلسيطنى
مش ها رضى يا امى انى اتذل ... ولا هرضى بوجود محتل
لو كنت يا امى انا الحل ... سبينى اسشتهد سبينى
و ضمينى يا امى فى حضنك وقوليلهم ... انا ابنى فدائى فلسيطنى
مش ها ستسلم ولا اسيب ارضى ... لكلاب مسعورة تنهش عرضى
انا ها سشتهد وضميرى مرضى ... وان كنتى صحيح بتحبينى
ضمينى يا امى فى حضنك وقوليلهم ... انا ابنى فدائى فلسيطنى
لو قطعوا لسانى ووريدى ... لو قتلوا الفرحة فى يوم عيدى
مش هارمى الحجر اللى فى ايدى ... ولا ها ركع ولا تدمع عينى
و ضمينى يا امى فى حضنك وقوليلهم ... انا ابنى فدائى فلسيطنى
لو قطعوا لسانى ها تكلم ... لو حرقوا المدرسة ها تعلم
لو بتروا شمالى مش ها تألم ... وها حرر أرضى بيمينى
و ضمينى يا امى فى حضنك ... وقوليلهم انا ابنى فدائى فلسيطنى
ضمينى يا امى انا ها ستشهد ... ضمينى ونسينى الخوف
ضمينى صحى ضمير العالم يشهد ... وخلى العالم يجي يشوف
ضمينى يا امى بتألم والارض ... بتكلم ونبض ارضى فلسطينى
ضمينى يا امى بحنان ... واضربى بيدك كل جبان
ده عمره فى يوم ما يبان ... لانه قاتل خوان
و ضمينى يا امى فى حضنك ... وقوليلهم انا ابنى فدائى فلسيطنى
كان راجل يا امى اسمه يس ... بلغ سنه التسعين
قتلو ولده فى فلسطين ... دول والله كلاب مسعورين
وها يرجع يوم حطين ... ويحررها مسلم م المسلمين
وضمينى يا امى فى حضنك ... وقوليلهم انا ابنى فدائى

ان دموع القدس وصرخات الاقصى هى من دمائى ولن اسكت يوماً عن المناداة باسم الله وحقاً جيش محمد سوف يعود

* رحــلـت أمـــى عنـــى *

أمي أين أنتي يا أمي آآآه يا عمري الضائع في الحزن عليكى آه وألف آه على رحيلك عنى ...أمي ردى عليا يا أمي أين أنتي انطفأ النور من عيني توقف النبض في قلبي تجمد الدم في عرقي أمي ردى عليا يا أمي .... مالهم يلفونك في هذا الشيء البغيض يا أمي ... مالهم يحملونك إلى مكان بعيد يا أمي ...أمي لا تتركيني ما كل هذا الصراخ ما كل هذه الأصوات إنها الأرض تصرخ حزنا عليكى يا أمي ... لماذا كل الناس مجتمعون والدمعة حارقة تكوي العيون ...أمي ردى عليا يا أمي لا تتركيني وحيداً في هذه الدنيا آآآه يا عمري الذي سوف يبكى معي حزناً عليكى آآآه يا عيوني التي سوف تبكى دماً حزناً عليكى يا أمي ....الآن هم جاهزون للوداع وقد انتابني الضياع ...أمي ما هذا يا أمي لماذا يلقونك في هذا المكان لماذا يرمون فوقك الثراء هل هنا تفارقيني يا أمي ....ليس هذا مكانك يا أمي ردى عليا يا أمي آآآه يا دموعي التي تنهمر حزناً عليكى يا أمي ...أهنا يا أمي تفارقيني أانتهى كل شيء بيننا عودي يا أمي سوف ارتعد وأموت من البرد من غير حضنك يا أمي ردى عليا يا أمي أنا وليدك أنا حبيبك آآآه وألف آآآه على فراقك وبعدك عنى يا أمي يا لحسرتي سوف أعيش شريداً وحيداً في الدنيا ردى عليا يا أمي تملكني اليأس من النداء وأصبحت كفيفاً من البكاء .... رحمك الله يا أمي ......أحبك يا أمـــي ؟

* وعــادت الى حـضـنى *

لم أكن متوقعا أن تتألم من بعدى لم أكن متوقعا أن تشعر بجرحى لم أكن متوقعا أن دموعها تسيل لدموعي فهي كانت كالجبال شامخة كالبراكين ثائرة كالرياح متعسفة كانت كالأرض متقلبة
لم اعرف انه يوجد عندها قلب ينبض يعشق يحس بآلام الغير لم أعرف انه يوجد لديها إحساس تحب تكره تعشق تتعذب تبكى لم أكن اعرف إنها سوف تندم عليك يا قلبي
لم أكن اعرف أن لديها عيون تدمع على بعدى ولكن لم أكن أنا الذي اختار البعد والفراق والدموع والغربة هي التي اختارت البعد عن حضني الذي لا يعرف الدفء إلا وهى بداخله بين ذراعي يطويها يحضنها يعشقها يخفيها عن العالم اختارت حضن من ثلج حضن في مهب الريح
اختارت ذراعين من صخر لا تعرف ضمه العناق بدفء بحنان بهدوء لم تعرف رعشة الحب لم تعرف معنى الأمان وهى بالقرب من حضنه من ضمة ذراعين
ماذا أقول عن امرأة تختار الألم العذاب الجرح الغربة وتنهر الحب الإخلاص الوفاء الأمل الحياة أترك الجواب لصفحات العشق تجاوب عليه فهي الآن بحضني تضحك ترقص على أنغام صوتي تعشق ضمتى تنتظر قبلتي لشفتيها أحببتها ولم اندم يوما على حبها فهي حبيبتي وأنا حبيبها
والآن عادت إلى القلب الذي أحبها وأعلنها على الملآ أنى أحبها وسوف أضيع من غيرها من غير نظرة من عيونها من قبلة من شفتها لأنها حبيبتي و معشوقتى الصغيرة واعذريني على كلماتي هذه فانا كنت جريح الحب الذي كاد ان ينتهي من قلبي ولكن أبعث باقة ورد إلى القدر انه أعادك إلى حضني لأنك حبيبتي وانحنى شكرا وتقديرا له على انه أعادك إلى حضني احبك

* ذبحتنى لانى أحبــها *


حبيبتي القاتلة
في ليلة من الليالي أمطار وغيوم ورياح وهبوب خفق قلبي بخوف برعشة كما لو كان يشعر أنه سوف تهجرينه. في هذه الليلة كنت أطل أتفقد الجو وأشم فيه رائحة أنفاسك العبيرية تأتى مع النسيم فتزداد خفاقات قلبي ولكنه كان يرتعد خوفا لا اعرف لماذا هل من شوقه اليكي أم من خبراً يأتي في الطريق ومع خفاقات قلبي انهمرت دموعي وأنا فى حيرة من أمري لماذا كل هذه الأحاسيس وفجأة كدت أن اختنق فنزلت إلى الطرقات ذاهبا اليكى لعلى أجد تفسيرا لحالتي فطرقت الباب ويدي ترتعش وعندما نظرت إلى عيونك زالت كل آلامي لا أعرف لماذا؟وتقدمت نحوك ولكن رأيت في عيونك نظرة لأول مرة آراها تقول وتلعثمت شفتاك بكلمة ابتعد فنزلت على أذني كالصاعقة فقلت لماذا ؟!انه أنا حبيبك الذي أعطى العمر كله لكي في راحة يديه فقلتي انه قراري الفراق هو اختياري قلت لماذا ؟ ما هو الذنب الذي اقترفته كي أعيش واحترق بناري دموعي انهمرت كالجبل أمام الريح واحترق قلبي وأنتي صامتة صماء بكماء لا تتحركي تقفين ودماء قلبي مبللة ثيابك ويديك وآري عمري يضيع هباءً في لحظة أمام عيوني إنها أنتي المرأة التي ذبحتني ............لآني أحبها؟؟