* خطوات تائهة *

اكتب كلماتي هذه ولا اعرف إذا كانت سوف تبقى وترددها البشر من بعدى أم ستبقى في سجل النسيان مع آلاف الكلمات غيرها اسطر أولى كلماتي وهى لخطواتي التائهة أصبحت خطواتي تائهة لا اعرف إلى أين ذاهبة والى أين ستقف أجرها وألملم أشلاء جسدي من بين طرق النسيان وأصبح الجرح يشق طرق في الوجدان وتتوالد كل يوم بداخلي تساؤلات وصراعات هل سوف أبقى رحالة بين خطواتي التائهة أم أنني سوف أقف يوما ما وعندما أقف ستكون نهايتي إلى الموت خطواتي أصبحت ثقيلة في السير وعيوني أصبحت كفيفة عن رؤية نهاية المشوار عن رؤية نهاية طريقي ويلاحقني في كل خطوة جرحى الذي لا يندب أبدا عن فراق من أحب عن إعلان على الملأ أنني اقتربت خطواتي التائهة من نهايتها إلى الموت إلى رحيل بلا عودة أصبحت رحالة بين جبال من الهموم وصرخات من الغيوم والى متى سوف أظل هكذا دون هوية دون أهل دون طريق واضح أمام عيني أحلامي أصبحت زائفة بلا أجنحة تنطلق إلى عنان السماء تكسرت أشرعتها في مهب الريح احترقت أوراقها من نيران الجرح أصبحت الآن اذهب هنا وهناك ولا يوجد شيء أقوله إلا أن أصبحت خطواتي خطوات تائهة

* رسالة الى تلميذة فى العشق *

* رسالة الى تلميذة فى العشق *

بدأت كلامي بكلمة رسالة فانا من يعشق الرسائل لأنها تربط بين القلوب و أنتي تملكين قلباً يسع من البشر الملايين فانا منذ أن تعلمت ما هو معنى الحب لم أرى من هن أجمل منك وعندما رأيتك لأول مرة ارتعش قلبي رعشة لم أحس بها من رعشة قبل ذلك أحببت النظر أليك أحببت الهواء الذي أستنشق فيه عبيرك فاقبليني رجلاً يعيش بين نهديك يضيع عمره بين قبلة من شفتيك أنا لم أرغب من قبل في العذاب ولكن عندما رأيتك تهجريني بعيونك وتذبحيني بنظراتك أحببت العذاب فانه منك انه عذاب الحب والدفء والشوق اليكى في لمسة من يديك في قبلة من شفتيك في ضمة من نهديك أنا أحببت البكاء لماذا لانى أنام بين صدرك وأبكى على عمري الذي ضاع وأنا انتظر هذه اللحظات كي أراكي تضميني وتقبليني وتنتزعي منى آهاتي وآناتى أحببت العشق على طريقتك ولكنها طريقة طفلة أحببتها في براءتها في هدوئها في نظراتها التي تذبح ولكن اسأل نفسي سؤالاً واحدا لماذا تبعدين عنى لماذا تتدللين علي؟ أنا رجلاً يتمنى أن يعيش عمره معك واحبك نعم احبك اسمعيها منى وأنى على استعداد أن أقولها لكي واصرخ وأصرخ في قولها ولكن الذي يحزنني ويحرق قلبي انك لا تسمعي ندائي وتتمتعي بكل الرجال الذين خلقوا على الأرض ولكن لكي عذرك أن الرجال تطاردك فأنتي تملكين من الجمال قدر ما تملكه الأرض من الماء ولكن لا ارغب في أن يكون أحدا غيري يملكك أنا من يحبك وبكل وفاء وبكل إخلاص رغم ظروفي احبك رغم ضياعي احبك فاقبليني أميرا في مملكتك ولنحكم ارض المحبين والعاشقين معاً
أنتي يا حبيبتي رغم حيويتك ودفئك في الحب
لا تشعري بي أنتي كالصنم لا بل أنتي الصنم في زمن غير زمن الجاهلية

* لحظة وداع *

لحظة الوداع هى اللحظة التى يأكل فيها الجرح الحب لحظة اشبه بنيران تهب فى الحطب تحطمه كما تحطم المطرقة الزجاج . لحظة اشبه بزخات المطر عندما يتحول الى سيل ياكل الاخضر واليابس سكينا تسكن القلب تمزقه وتنتزع مع خروجها اهات وانات تزهق الروح ويرتعد الجسد الذى عاش على امل ان يعشق ويضم ما يعشقها بين احضانه الاصعب على الرجل العاشق ان يرى حبيبته تعترف له فى لحظة الوداع انها احبت غيره وانها تتمنى غيره وانها سوف تعيش مع غيره ما اصعبها بلحظات قاسية تشعرك بانك لم تكن رجلا يوما لم يكن لك وجود وان حبك ذهب هباءا اصبح بعد النيران هباءا منثورا ودموعك تخرج من بين عينيك كالدماء تجعلك كفيفا لا يعرف معنى الحياة ولا النور ومن قلبى اقول لكل من عشق امراة واحب امراة اجعل من قلبك جسرا لتعبر به الى اللانهاية حتى لا ترى من تمزق قلبك مرة اخرى او اجعل من قلبك صخرة حتى لا تستطيع اى يد امرأة ان تحطمها واجعل حياتك كالقمر وحيدا دوما ولا يظهر الا اياما قليلة للبشر فا يالها من لحظة وداع