قصة (رويتان ملكة الجان )




 ( رويتان ملكة الجان  )

انا محمد سند هحكى قصة

انا محمد صديق لاحمد صاحب القصة احمد شاب زى اى شاب عمره 22 سنة كتير منا مش ممكن انه يكون ملتزم فى الصلاة اوى او مبيصليش بس مشكلته انه ممكن يعمل اشياء محرمة كتير زى البنات مثلا يقعد يتطفل على النت بالاشياء الغريبة زى عبدة الشيطان والويجا والحاجات اللى فيها تحضير للجن والعفاريت 

والحاجات دى انا احمد صاحبى كان مهووس بالاشياء دى وفى يوم من الايام بدأت ملامح احمد تتغير ونحتت وشو تتغير اكنه بيكبر ودايما لما يسمع الاذان يحط الموبايل فى ودنه ويعليه على الاخر والدته حكت مرة فى يوم انه قام بليل وحسو انه معاه واحدة من المنظر اللى شافته حاولت تفوق فيه لساعات طويلة ولا هو هنا ولما يقوم من النوم ميفتكرش اى حاجة حاولنا نشوف اية اللى حصل لاحمد روحنا البيت عنده فى يوم وسالناه مالك واية اللى حصل رد. رد غريب اوى انا اتجوزت ومراتى معانا فى الاول هزرنا ولكن بعد كدة بدأ الخوف يبقة جوانا حبينا نقلبها هزار لاقينا وشو اتقلب بطريقة بشعة اكنو عنده 100 سنة وطردنا من البيت 

لكن اللى لاحظتو فى الامر انه تحت السجادة بتاعته زى ما يكون فى حاجات كدة دوسنا عليها ومش عارف اية هى المهم عدا يوم والتانى احمد دايما اى حاجة فيها عضم يحب ياكلها وكمان ضوافره مع انه كان نضيف فى نفسه جدا انا حسيت فعلا انه احمد فيه شىء دخلت على النت وشوفت ايه اللى ممكن يكون من خلال الجن يخليه ياكل عضم او ضوافره لاقيت فعلا انه بعض عشائر الجن بتتغذى على العضم والضوافر وسيبك من اللى بيقول دم ولحم والحاجات دى هما بياكلوا تلات حاجات فقط العضم والضوافر والروث اسف فى التعبير المقرف دة ياعم يونس المهم قولنا احنا لازم نشوف شيخ ونجيب احمد ونشوف الشيخ يطلع اللى عليه جه شيخ يبلغ من العمر حوالى 35 سنة ملتحى كدة ولابس هدوم بيضة وعليه ابتسامة كدة جميلة

 جدا واحمد دخل وقعدنا عادى جدا مفيش اى مشكلة وقالنا اية اللى حصل حكينا اللى بيحصل لاحمد قال طب يعنى اللى قلبو خفيف شوية ممكن انه يستنانا برة احنا كنا فى بيت حد من اصحابنا وفى البيت دة يعتبر فى ورشة نجارة وعليها المكتب او الشىء اللى بيعملوا عليه اشياء النجارة المكتب دة لما بنعوز نحركه حوالى 5 او 6 يحركوه

المهم اللى حصل قعدنا فى اوضة فى الدور الارضى على الشارع وكنا حوالى الساعة 9 بدأ الشيخ يتكلم مع احمد ومسك دماغه كدة وبدأ يقرا قرآن من سورة الجن وسورة مريم وبعد حوالى تلات دقايق لاقينا صوت احمد اتغير وبيصرخ اكنه غول طلب مننا الشيخ اننا نمسكو انا واصحابى ما شاء الله كلنا بنلعب حديد ونفصل من احمد عشرين طولنا حوالى ما بين 190 الى 200 سم ركبنا فوق ايديه ورجليه حاولنا نثبته شالنا ازاى معرفش ورمانا بعيد وخبط المكتب الضخم دة دخلوا فى الحيطة كسر الحيطة واللى كان طالع عليه 

( دة جوزى محدش هياخدو انا رويتان ملكان جان واتكررت الكلمة دى كتير ) الشيخ خرج مصحف كدة من معاه وورقو قديم جدا وفى وسط الهيجان اللى فيه احمد الشيخ حاولنا ننيمو ع الارض بكل القوة وحط على صدره المصحف مقدرش احمد يتحرك وفضل الصوت يعلى فى المكان ويتكرر نفس الكلام لكن فى وسط خوفنا على احمد بنبص عليه لاقيناه من غير شعر وعنيه كلها دم اسود ....
 
والشيخ مستمر فى القراءة خلاه ينام على بطنو وبص على ضهره لاقينا فى شىء زى تعبان دودة شيىء بيتحرك تحتيه تحت جلده الشيخ طلع شىء زى مشرط كدة ملفوف فى اشياء بلاستيك وريحته زى ما يكون عليه مطهر ريحته فزة شوية وعمل شرطة فى ضهر احمد حوالى متجيش اتنين سم وحط على الفتحة دى برطمان كبير حوالى نص كيلو لاقينا بينزل دم بغزارة اسود واحمد بيكح ويصرخ وخرج مع الدم دة دودوة كبير ليها عيون زى ما يكون جمرة نار وبتخرج وزى ما يكون بتشد فى الجلد والعروق خلص الشيخ وقفل عليها كويس وسال احمد انت فين ياحمد دلوقتى وبدأ يفوق قاله انا فى اوضتى وفى ناس ربطانى فى السقف

الغريب انه احمد لا زال من غير شعر مشعارفين ليه روحنا البيت وكلم والدته فى اوضة احمد وشرحنالها الامر دخلنا وشيلنا السجاجيد وقالها شيلى اى حاجة ازازى من الاوضة بصينا لاقينا رسومات على الارض ومكتوب عليها ( جان رويتان زوجوت ملكان )  وعليها زى صلبان وعلامات كدة غريبة الشيخ فضل يقرا واول ما بدا يقرا نسينا انه فى تابلوه على الحيطة او برواز فيه شىء ازاز لا اتكسر نزل فتافيت كلنا اترعبنا الشيخ مسح العلامات اللى على الارض واحمد بصينا عليه لاقينا حاجة مسكاه ولازق فى الحيطة زى ما يكون بتخنقه وعلامات عض على وشو وخرابيش والشيخ ولا هو هنا عمال يقرا يقرا وبص على البلاط لاقا فى زى ما يكون حد كسر البلاط وركبو فتح البلاطة لاقى تحتها حتت قماش من تيشرت لاحمد وفيها عملة فضة وخصل شعر من واحدة الشيخ قال هاتو حاجة كبيرة فيها زى خشب وولعوه واحمد مازال ملزوق فى الحيطة الشيخ بدا يقرا وولع فى الخشب وحط القماشة واللى كان فيها وصب عليهم الدم والدودة اللى فى البرطمان الدودة فضلت تكبر فى النار تكبر والنار طالعة بتاكل فى السقف والحيطان بس مش شايفين شىء بيتحرق هى نار وبس بتعلى والجو شديد الحر الشيخ فضل يقرا لحد ما النار بقت رماد 

ولم الرماد دة فى قماشة كبيرة بصينا على احمد لاقيناه مغمى عليه فى الارض وشعره رجع تانى بدأنا نفوقه فاق بس مش فاكر اى حاجة الشيخ قال لوالدة احمد على قرآن يشتغل باستمرار فى البيت وهيعدى كمان اسبوع بس للاسف معداش ومنعرفش عنه اى حاجة بس احمد بقة كويس انما كان بيحصل حاجة غريبة لحد الان انه احمد لما اى طفل صغير لسه مولود نلاقيه بيكلم معاه والطفل يرد بكلام مش مفهوم وممكن لوحدو كدة نلاقيه باصص فى الارض وبيكلم بكلام مش مفهوم قولنا خلاص الموضوع دة هيبقة معاه سالته مرة اموت واعرف انت بعد الحوار اللى حصل دة انت بتكلم مين بصلى كدة وضحك قالى يا سند انا اتجوزت مرة ومراتى ماتت يبقة اكيد مش بكلمها قولتله هتكون بتكلم مين يعنى وانا بسخر منه كدة لاقيت وشو اتقلب وقالى انا بكلم ابنى .... انتهت القصة



0 ضع تعليق: